ذكرت مصادر من داخل قصر العدالة في نواكشوط الغربية، أن القصر شهد ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ الخميس 26/01/2017 ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ /ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ،ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺃﻃﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﺠﻴﻦ / ﺳﻴﺪﺍﺣﻤﺪ ﻟﻌﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺰﺭﺓ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ،ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻤﺪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﺰﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻲ ،ﺑﻞ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﻮﺑﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺰﺭﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻻﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻤﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺮﻣﺔ .ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ ﺍﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﺒﺰﺭﺓ ﻛﻠﻔﻮﻫﺎ ﺑﻨﻘﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﺒﺴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻬﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ،ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺭﺯﻣﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪﺣﺮ ﺣﺠﺘﻬﺎﻣﺎﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻛﻴﺪﻳﺔ ﻟﺘﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﺰﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻃﺎﻟﺔ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ ،ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻫﺪﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻻﺳﻮﺃ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ .
موريتانيا اليوم+وكالات