رﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ / ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ

جمعة, 2017-01-27 17:22

ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻓﻰ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺣﻴﻞ ﺟﺎﻣﻴﻪ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺑﺎﺭﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﺴﺠﺘﻬﺎ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻷﺧﺬ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ، ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﺪﺷﻬﺎ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ‏) .

ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﻮﺍﺑﻴﺔ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 26 / 01 2017 / ﺑﺒﺎﻧﺠﻮﻝ ﺇﺛﺮ ﻧﻮﺑﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻄﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺑﺎﺭﻭ ، ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻴﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ .

ﻓﺈﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥﻣﺎ ﺃﺳﻮﻗﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﺄﺑﻴﻨﺎ .. ﻓﻔﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﻄﻮﻗﻨﻲ ﻫﺸﺎﺷﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ، ﻓﻤﺎ ﻳﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﺒﻮﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﺤﺮﻳﺮﻱ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ 1999 ﻭﺗﻜﺮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻲ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ‏( ﻫﺬﺍ ﺷﺎﺏ ﻭﻗﻮﺭ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ، ﻣﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻃﻤﻮﺡ ﻭﻣﻨﺪﻓﻊ ‏) ﻭﺍﺳﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﻠﺘﻌﺎﺭﻑ ﻫﻤﺲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻓﻰ ﺃﺫﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ " ﺟﻜﻨﻲ .

"ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ، ﻓﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻷﺭﻳﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻜﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﺒﺮﻳﺰ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻋﻄﺮﺓ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﻭﻣﻘﺪﺭﺓ ﻓﻰ ﺑﻼﺩ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻭﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ .ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﺟﻜﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺟﻜﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺟﻜﻨﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺟﻜﻨﻴﺔ ..ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺐ ﻇﻨﻲ .. ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺘﺤﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﺩﻣﺚ ﺍﻟﺨﻠﻖ .. ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻌﺸﺮ .. ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﻋﻠﻮ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻋﺎﺑﺪﺍ ﻗﺎﻧﺘﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻻﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻣﺎﺯﺣﻪ ﺑﻮﺳﻤﺔ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺎﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ .

ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻜﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻗﻠﻢ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﺑﺮﻫﺎﻓﺔ ﺣﺴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺑﻮﺳﻄﻴﺔ ﻭﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺪﻧﺴﻪ ﺃﺩﺭﺍﻥ ﺍﻻﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺃﺣﻀﺎﺀ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ .

ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﻬﻨﻲ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﻌﻤﻖ ﻓﻰ ﻛﻨﻪ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺎﺋﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻓﻔﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻠﻘﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺩﻭﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺎﺀ .

ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻰ ﺗﺤﻴﻴﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻘﺔ ﻭﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻪ ، ﻓﺨﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺤﺮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺣﺪ ﺃﻟﻤﻊ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻲ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻗﺪﺳﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺃﻟﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺯﻣﻦ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ .

ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﻭﺗﻐﻤﺪﻩ ﺑﺮﺣﻤﺎﺗﻪ ﻭﺃﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﻭﺃﻟﻬﻢ ﺫﻭﻳﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ .. ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺁﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻭﺟﻤﻊ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻴﺎ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻭﻓﻴﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻪ .

ﺑﻘﻠﻢ : ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ.