.jpg)
أفادت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بأن فريقا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بدأ تحقيقا في بانجول بهدف الكشف عن مصير اثنين من الغامبين حصلا على الجنسية الأمريكية واختفيا في بلدهما الأصلي أيام الرئيس السابق يحيى جامي.
وأضافت الصحيفة أن كلا من الحاج ميمي سيسي وأبو جوب غادرا الولايات المتحدة، قبل ثلاث سنوات، لاستثمار في غامبيا.
غيرأن المعلومات التي ترددت عقب اختفاء المغتربين الغامبيين أكدت أن دورية عسكرية اعتقلتهما ذات ليلة وسلمتهما لجهاز الأمن الخاص بالرئاسة والمعروف بفظاعة ممارساته مع المعتقلين من الأشخاص غير المرغوب فيهم.
وتفيد المعلومات الأولية بأن الأمريكين من أصل غامبي تمت مداهمة المنزل الذي كانا يستأجرانه في بانجول وصودر كل ما كان بداخله من قبل عناصر أمن جامي لتنقطع كل أخبارهما نهائيا فيما ترجح أوساط محلية أن يكون جهاز الرعب الخاضع لإمرة الدكتاتور الغامبي قد أزاحهما من الوجود، وفق تعبير الصحيفة.
ترجمة "موريتانيا اليوم"
