علمت "موريتانيا البوم" من مصادر جديرة بالثقة في العاصمة الكونغولية برازافيل، بأن ممثلي الجالية الموريتانية في الكونغو التمسوا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز استثمار علاقات الثقة والتقدير التي يحيى بها لدى نظرائه الأفارقة، وخاصة الرئيس الكونغولي دونيس ياسو نعيسو للمساعدة في فك أسر رجل الأعمال الموريتاني، ومرشح الرئاسيات خلال المرحلة الانتقالية التي شهدتها موريتانيا خلال الفترة 2005 ، 2007 رشيد مصطفى الذي تأكد وجوده وعن مكان اعتقاله على أراضي الكونغو برازافيل.
وكانت منظمات حقوقية موريتانية ودولية قد تبنت قضية رشيد مصطفى وعملت على تقصي كل المعلومات الكفيلة بكشف مثيره سبيلا إلى إخلاء سبيله وإنهاء معاناة ذويه.
ويتقدم أبرز تلك الهيئات المركز الأم ريكي الدولي للسلم وحقوق الإنسان الذي يتولى رئاسته الناشط الأمريكي من أصل موريتاني، سلامة أمينو حيث أجرى المركز اتصالات مكثفة على أعلى المستويات بالتعاون مع قادة الجاليات الموريتانية في الولايات المتحدة وفي إفريقيا، فضلا عن هيئات من المجتمع المدني داخل موريتانيا كللت بتحديد مكان اعتقال رجل الأعمال الموريتاني المختفي منذ نحو سنتين حيث كان يقيم في أنغولا.