في سابقة من نوعها وصل مساء اليوم ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ،ورئيس جبهة لبوليزاريو إبراهيم غالي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ في 30و31من الشهر الجاري.
وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻓﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻬﺪﻑ ﻣﺸﺘﺮﻙ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍلنزاع المسلح بين المملكة والجبهة.
ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻌﺖ مؤخرا ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ .ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻰ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﻣﻰ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻰ ﻛﺸﺮﻁ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ .