تدولت الأوساط الصحفية ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، خبرا مثيرا بشان ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤﺎ ﺑﺒﻜﺮ ﻛﻴﺘﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﺁﺧﺮ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ 21 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎﻭ .
ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ الرئيس المالي ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ،وفقا لما ذكرت صحيفة محلية .
ﻭقد تكررت ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻴﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، من حين لآخر،وهو ما اثار ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ " ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ " ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ " ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ."
وقد اكد مصدر ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ " ﺻﺤﻴﺔ "،وفق صحيفة محلية.
ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺑﺎﺑﺎ، ﺇﺫ ﺳﺘﻤﺜﻞ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻮﺩﻳﺒﻮ ﻛﻴﺘﺎ .