أفادت مصادر مقربة من أسرة الدركي سيدينه ولد يطنه رحمة الله عليه أن مجموعة من السكان و بتواطؤ من بعض وكلاء هيئة التنمية الحضرية (À D U) تحالفوا من أجل تنفيذ مخطط خبيث بهدف الاستيلاء على مساحة سكنية ورثها أبناء وبنات الدركي الراحل سيدنا ولد يطنه في مقاطعة دار النعيم.
وطبقا للضحايا وشهود عيان فإن هذه المجموعة تحاول إيهام الوزيرة ومعاونيها بأن تلك الأرض جزء من مسجد مجاور تبعد عنه في الواقع 200 متر .
وكان الشهيد ولد يطنه قد توفي قبل أن يتمكن من بناء حائط على الأرض التي آلت لورثته، بينما كان هؤلاء يثابرون على تسييرها بالأعمدة الخشبية والسياج الحديدي، وفي كل مرة يتفاجأون بأن تلك العصابة قد نزعت سياجهم فيعودون إقامته من جديد.
واليوم يبدو أن أصحاب هذه المجموعة شرعوا في المرحلة النهائية من مخططهم فأرادوا إقناع الوزيرة بأن الأرض غير قابلة للسكن العائلي باعتبارها جزءا من مساحة المسجد رغم بعدها عنه بمسافة كبيرة.