أدى الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو يوم أمس الجمعة، زيارة لمنزل الحاج دادا كايرابا جاوارا، أول رئيس لجمهورية غامبيا بعد استقلالها عن بريطانيا سنة 1965.
وقد جلس بارو جنبا إلى جنب مع جاوارا في غرفة من بيته الواقع في بلدة كاجارا على بعد عشرة كيلومترات من العاصمة بانجول.
وهذا هو أول ظهور علني لرئيس الغامبي الأسبق منذ أن أطاح به يحيى جامي سنة 1994، حيث كان يعيش في عزلة تامة لا يجرء أحد خارج محيطه العائلي على الاقتراب منه أو زيارته خوفا من غضب الرئيس جامي.
وبدا جاوارا شديد الهزال ضعيف البنية بالكاد يسمع صوته ويحتاج لمن يسنده كلما هم بالوقوف أو القيام بأية حركة ما فسره المراقبون بتقدمه في السن وكذا الظروف النفسية والمادية المحيطة بحياته.