وزير الاقتصاد يتحدث عن "بوادر تحول اقتصادي عميق"

أحد, 2017-02-12 12:47

نشر ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﺟﺎﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ الخاصة في افيس ﺑﻮﻙ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺏ " ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻱ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺗﻔﻨﺪﻭﻥ ",,,,

ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ " ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .

ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .

ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻨﺔ :ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻱ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺗﻔﻨﺪﻭﻥ ,,,,

ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻭﺗﺸﻜﻚ ﻭﺗﻘﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻟﻐﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﺮﺽ ﺻﺤﻲ ﻭﺃﻣﺮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻉ ﻭﻧﺎﺿﺞ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﺿﻐﻂ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﻄﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ , ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻢ , ﻓﺈﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ .

ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻲ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻜﻚ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻴﺘﻨﺎ ﺑﻞ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ .

ﻟﻢ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﺍﻓﺘﻘﺪﺍ ﻟﻠﺼﺪﻕ ﻭﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻟﻠﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻫﺎﻣﺸﺎ ﻭﻟﻮ ﻗﻞ

. ﻟﻢ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻨﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻷﻥ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﻳﺨﻠﻮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻭﺣﻠﻮﻻ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ .

ﺇﻥ ﺍﻷﺩﻫﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﻭﻻ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ , ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻻ ﻛﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺭﻣﻮﺯﻩ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﺔ .ﻧﺒﻬﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻷﻗﻮﻝ ﺃﻧﻲ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ , ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺸﺮﻑ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻤﻴﻖ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺘﺎﺑﻬﺎ , ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﻭﻳﻜﺘﺒﻪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﻭﺗﺴﻔﻴﻪ ﺑﻞ ﻭﺗﺠﺮﻳﺢ . ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻚ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﻭ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﺃﺛﺎﺭﻭﺍ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻐﻄﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺜﻞ :

* ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﻧﻌﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﻫﺪﻓﻪ ﻫﻮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻇﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ

* ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﻭﻻﻳﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺗﻨﺎ ﻭﻋﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻟﻐﻂ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺆﻛﻞ ,* ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺴﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻵﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻯﺔ

,* ﻣﻄﺎﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻟﻐﻂ ﻭﺗﺸﻜﻴﻚ

* ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺻﺤﺔ .

ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻙ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺪ ﺻﺒﺮﻩ ‏( ﻭﺣﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ‏) ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺒﻌﻬﺎ : ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ , ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ , ﺑﻄﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻈﻠﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺑﺴﻮﻕ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺘﺮﻫﻠﺔ ﻳﻨﺨﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ .

ﻟﻘﺪ ﺗﻨﺎﺳﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺤﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ .

ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﺳﺲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ , ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﻼﺀﻣﺘﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺗﻨﻤﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻭ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .

ﺃﺭﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻴﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﻴﻠﻤﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .

ﻭﺳﺄﻗﺘﺼﺮ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ :ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺓ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ :

1 ‏) ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﻨﺎﺓ ﻛﺮﻣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻀﻴﻒ ﻣﺎﺑﻴﻦ 20 ﻭ 30 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .

2 ‏) ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺗﺎﻧﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻓﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺳﻨﺔ 20183 ‏) ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﻛﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺳﻨﺔ 20194 ‏) ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻓﻢ ﻟﻜﻴﺘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ .

5 ‏) ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻼﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻌﺰﺯ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺳﻨﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﻘﺸﻴﺮ ﺍﻷﺭﺯ ﻭﻃﺤﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ .

6 ‏) ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻮﻗﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻟﺒﺮﺍﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺫﺍ ﺷﻬﺮﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ .

7 ‏) ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﺗﻮﺻﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﻭﺃﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ .

8 ‏) ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻋﻤﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ . ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻗﻴﻦ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻞ .

9 ‏) ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺷﻴﺮﺍﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﻨﻴﻢ .

10 ‏) ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺑﺪﺀ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺍﺳﺘﻴﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺃﺟﻨﺒﻲ .

11 ‏) ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺼﻨﻊ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﻮﻛﺸﻮﻁ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ .

12 ‏) ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺼﻨﻊ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻌﻜﺮﻭﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﺳﺒﺎﻛﺘﻲ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﻭﺃﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ .

13 ‏) ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﻨﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .

ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺑﺪﺉ ﺗﺒﻠﻮﺭ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .

ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﺘﺨﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻼﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .

ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﺎﺀ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ .

ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ‏( ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ + ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ ‏) ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ‏( ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ‏) ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .

ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺮﺃﻳﻲ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ . ﻃﺎﺏ ﻳﻮﻣﻜﻢ .