أﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ :
ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺗﻮﺍﺻﻞ " ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻏﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻓﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ 31.5 % ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ %69 ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ 2017 ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ( ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %30 ) ﺷﻤﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ، ﻫﺬﺍ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ( ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ، ﺑﺮﻭﻛﺎﺑﻚ ... ) ، ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺻﺤﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺆﺭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻘﺾ ﻣﻀﺎﺟﻌﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ..ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﺘﻨﺸﻐﻞ ﺑﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ ﺿﺪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺴﻄﺎﺀ ( ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺼﺤﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ) .
ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺗﻮﺍﺻﻞ " ﻭﺇﺫ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻟﻨﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
- ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻧﺎ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺗﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ .
- ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺄﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ .
- ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺻﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻃﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺗﺠﺎﻝ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺗﻌﻘﻴﺪ ﻭﺑﻴﺮﻭﺭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ، ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ ﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺳﻠﺒﻲ ﺗﺘﻀﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ .
ﺍﻟﻠﺠﻨــــــــﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳــــــــــﺔﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 13 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2017