سقط ما لا يقل عن عشرين قتيلا وجرح 16 آخرون خلال أعمال عنف عرقية بين مجموعتي لامبارا، المهيمنة في مالي، وبين مجموعة الفلان التي تمثل إحدى الأقليات الإثنية في هذا البلد؛ بحسب حصيلة أصدرتها وزارة الداخلية المالية أمس الأربعاء.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت مؤخرا بين البامبرز، وهم في الغالب مزارعون، وبين الفلان الذين يمتهنون عادة تربية الماشية؛ حيث أعلن عن سقوط 13 قتيلا.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية بثه التلفزيون الرسمي المالي أنه «بعد ثلاثة أيام على اندلاع أعمال العنف بين مجموعة بامبارا ومجموعة الفلان في بلدتي كاما وسينابانات، بلغت حصيلة الضحايا 20 قتيلا و 16 جريحا، إلى جانب أضرار مادية جسيمة، فضلا عن نزوح نحو 600 شخص».
وذكر التلفزيون المالي أن أربعة من أعضاء الحكومة، بينهم وزير العدل ممادو كوناتي، انتقلوا إلى عين المكان من أجل فتح تحقيق حول ملابسات تلك المواجهات وتحديد المسؤولين عنها.