تحولت التغطية الصحفية في كثير من الصحف الأميركية، للأخبار المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب، من مجرد مهمة لإيصال المعلومة للقراء، إلى استراتيجية لزيادة نسبة الإعلانات وتحقيق نجاح أكبر.
وتسعى صحف "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"فاينانشال تايمز"، وشركة جانيت ناشرة صحف "يو.إس.إيه توداي"، إلى دعم الزيادة التي شهدتها مواقعها الإلكترونية في عدد القراء خلال انتخابات الرئاسة الأميركية، من خلال تسويق التغطية المتجردة كاستراتيجية للمبيعات.
وقد زاد عدد المشتركين في خدمات الأخبار الإلكترونية بصحيفة نيويورك تايمز -التي وصفها ترامب بأنها "فاشلة"- بعدد قياسي بلغ 276 ألف مشترك في الربع الأخير من العام الماضي، كما أنها تتوقع ارتفاع إيرادات الإعلانات بنسبة بين 10 و15 بالمائة في الربع الجاري، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.