أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيدة ميمونه محمد التقي صباح اليوم الجمعة على انطلاقة الفعاليات المخلدة لليوم المغاربي للطفل وذلك بمباني فرع مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال بدار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية تحت شعار: نعم لمحاربة عمالة الأطفال.
وقد شكل الحفل مناسبة للوزيرة بنت التقي أكدت من خلالها عزم الدولة الموريتانية على تنمية العمل المشترك بين البلدان المغاربية في مجال رعاية الطفولة وحمايتها لما يكتسيه من أبعاد حضارية وإستراتيجية، و في هذا السياق تضيف الوزيرة، حرصت موريتانيا على تعزيز التعاون المغاربي بصفة عامة و وضع السياسات و البرامج التنموية الخاصة بحماية الطفولة فضلا عن تحسين الإطار القانوني و التنظيمي و المؤسسي لحماية و نمو الأطفال بشكل خاص.
وتطرقت وزيرة الشؤون الاجتماعية الى الجهود المبذولة في مجال حماية الطفل في مختلف الوضعيات، تلك الجهود المعتمدة على تنفيذ نظام وطني لحماية الأطفال و إعداد إستراتيجية وطنية لحماية الطفولة مكن تنفيذُها حتى الآن من وضع 13 طاولة جهوية و 37 نظاما بلديا لحماية الأطفال، تعمل على تنسيق الجهود في مجال حماية الأطفال ضد كافة أشكال العنف و الاستغلال و التمييز و التعسف و الإهمال، وهذا ما مكن القطاع من التكفل بالعديد من حالات الأطفال في الوضعيات الصعبة، تضيف الوزيرة.
وتمنت وزيرة الشؤون الاجتماعية لأطفال في بعض أقطار المغربي العربي الذين تمر بلدانهم ببعض المشاكل الأمنية أن يتجاوزا الانعكاسات السلبية الناجمة عن ذلك.
وقد تميز الحفل بتقديم اسكتش يعالج أهمية حماية الأطفال ضد التشغيل فضلا عن توزيع هدايا على الأطفال في الوضعيات الصعبة بالإضافة الى تنظيم حلقات تحسيسية مع أسر الأطفال المستفيدين من خدمات مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال في جميع فروعه.
وكان عمدة بلدية دار النعيم المساعد قد تقدم بكلمة ترحيبية باسم سكان البلدية ثمن من خلالها هذه اللفتة الكريمة لأطفال البلدية.
وجرت فعاليات الاحتفال بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالمغرب العربي وإفريقيا وبالموريتانيين المقيمين بالخارج والأمين العام للوزارة ووالي ولاية نواكشوط الشمالية وحاكم و عمدة دار النعيم ورؤساء المصالح الأمنية بالولاية و بعض مسؤولي قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة.