قال ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﺃﺷﺮﻭﻗﻪ، إنهم يرحبون ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ، مشيرا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻭﻓﻖ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﻭأضاف ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ اليوم ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 17/02/2017 ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ، أﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ امر بشكل طبيعي، ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺃﺳﻔﻪ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ .