أكدت مصادر أمنية في العاصمة الجزائرية أن خمسة عناصر وصفتهم بأنهم «إرهابيون» قتلوا خلال حملة تمشيط شنتها قوات الجيش التابعة للناحية العسكرية الأولى بمنطقة تبيازا شمال البلاد.
وأوضحت المصادر أن العناصر المذكورين اشتبكوا مع وحدة من حرس الحدود كانت تقوم بحملة تمشيط روتينية تحسبا لأي عمليات تسلل قد يقوم بها مسلحون تابعون لتنظيم داعش من داخل الأراضي التونسية أو الليبية المجاورة، حيث تم القضاء عليهم خلال تلك المواجهة.
وفي سياق متصل، أفادت الصحف الجزائرية بأن قوة تابعة للناحية العسكرية للجيش الجزائري بمنطقة تمانرايت المتاخمة للحدود الجنوبية مع النيجر تمكنت من اكتشاف مخبأ للأسلحة عثرت بداخله على مدفع ثقيل ومجموعة من البنادق الآلية والرشاشات والمقدسات، إلى جانب كمية من القنابل اليدوية والعبوات الناسفة وما يزيد على ألف شحنة من الذخيرة. ولم تقدم المصادر أية تفاصيل بشأن الجهة التي كانت وراء إخفاء تلك الأسلحة والذخائر في المنطقة المذكورة، مما يعني أن جماعات تُمارس التهريب وتجارة السلاح قد تكون وراء إخفائها هناك في انتظار نقلها لوجهتها النهائية أو حضور جهة ما لاستلامها. وتكثف قوات حرس الحدود والدرك الجزائريين من دورياتها على طول الشريط الحدودي الشمالي الشرقي المتاخم لكل من ليبيا وتونس، وكذا الشريط الجنوبي والجنوب الشرقي المتاخم لكل من النيجر ومالي، مع استخدام طلعات جوية منتظمة لرصد أي تحرك محتمل للجماعات المسلحة التي تنشط في تلك البلدان.