من الملاحظ تداول قصة على شكل رسوم متحركة يتم تدريسها داخل مؤسسات التعليم الأساسي بالسنغال؛ تتحدث عن مجموعة «البيظان» باعتبارها مخلوقات دون مرتبة البشر.
القصة من تأليف المدعو كوتبمت توري وبتصدرها تقديم بتوقيع البرفيسور أمادو لي، و تتحدث عن رجل يدعى «بيراما» لديه طفلة تعني مرضا غامضا سل حركتها، فيأتي لعرافة كي تكشف له عن طبيعة ما تعاني منه ابنته؛ جازما بأن الأمر يتعلق بمس من الجن، وهو ما تؤكده له العرافة، بحسب القصة؛ مضيفة أنها يبق أن نصحت زوجته بالبحث عن من أحد «البيظان» لتمرر زبدته على جيد المريضة كي تشفى.
وتذهب القصة إلى أن السيد «بيراما» أوعز لبعض الغلمان بأن يحاولوا استدراج أحد زملاؤهم من «البيظان» للدخول معهم إلى البحيرة بغية السباحة فيها.
وأرض عليهم مكافأة مغربة إن هم نجحوا في ذلك على أن يأتوه بدماغ الفتى المسكين الذي أكد لهم أنه قد يرفض عرضهم في البداية ولذا عليهم مضاعفة الجهد كي يقنعوه بالأمر.
ينجح أطفال الحي في استدراج غلام من «البيظان» للسباحة في البحيرة ثم يضربونه ضربا قويا على الرأس فيقتلوه على الفور ليحملوا دماغه بيراما الذي كافأهم على هذا الإنجاز.
ويستطرد المؤلف في قصته قائلا إن البنت لما تم دهن وجهها بالمخ عطيت ثلاثا واستعادت عافيتها.
وتحمل القصة (الرسوم المتحركة) عنوانه: «لماذا يخشى البيظان الماء؟».