أعلن المنتدى ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺧﻄﺔ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ .
ﻭقال ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ عقده ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ إنهم يرفضون ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻏﻴﺮ مناسبة.
ﻭﻟﻔﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺋﺘﻼﻑ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻙ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﻫﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ 2019 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﺮﺽ ﺣﻼ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ .ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﺰﻣﻪ ﺇﻃﻼﻕ ﺧﻄﺔ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻣﻬﺪﺩﺍ ﺑﺤﺸﺪ " ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ 29 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻔﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻷﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻱ .