قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مقابلة بثتها فرانس 24 صباح اليوم الخميس أن العلاقات الموريتانية المغربية ليست سيئة وأنها ألان أحسن مما مضى رغم أننا جميعا يضيف ولد عبد العزيز في الدولتين لسنا راضين عن مستوى العلاقات ونعمل على تحسينها بما فيه مصلحة البلدين ومصلحة النهوض باتحاد المغرب العربي" حسب تعبيره .
و خلال رده على سؤال يتعلق بقرار مجموعة الخمسة الأخير بتشكيل قوة موحدة لمواجهة تحدى الإرهاب في المنطقة أنتقد ولد عبد العزيز هذا المسعى قائلا إن مثل هذه المقاربة لن تؤدي إلى اختفاء الإرهاب.
وحول التعديلات الدستورية رفض رئيس الجمهورية الكشف عن الأجندة القادمة موضحا أن التعديلات الدستورية ستمرر على البرلمان وأنها تتضمن إنشاء مجالس محلية بدل مجلس الشيوخ
و حول سؤال عن وساطته الأخيرة في غامبيا قال ولد عبد العزيز إنه تدخل شخصيا لتقديم المساعدة بعد فشل جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في ثني جامي عن موقفه بالطعن في نتائج الانتخابات مضيفا أنه أمضى ست ساعات لإقناع جامي بترك السلطة وتغليب مصلحة بلده وإن كان يرى أنه تعرض للظلم.
وقال إن الضمانات التي طلبها كانت تقتصر على ضمان أمنه الشخصي وأمن عائلته وممتلكاته.
تابع المقابلة :