أبرز ما جاء في خطاب صالح ولد حننا بمناسبة الذكرى 11 لتأسيس حزبه

اثنين, 2017-02-27 10:22

نظم حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني يوم أمس تظاهرة شعبية كبيرة بمناسبة الذكرى 11 لتأسيسه .

و خلال افتتاحه لهذه التظاهرة شكر رئيس الحزب صالح ولد حننه الحضور و قال إن إحدى عشر سنة من عمر المشروع الحامتي لم تكن مليئة بالورود وأن العمل السياسي لا يمكن أن يخلو من الخطأ والصواب ، لكن ما يميز حاتم أنه كان إذا أخطأ يتوقف ويرتب مواقفه . وأكد ولد حننا أن الذين انخرطوا في هذا المشروع منذ احدى عشر سنة كانوا من الذين لم يسبق أن مارسوا السياسة من قبل وأن هذه السنوات كانت بمثابة صقل لمواهبهم .

 شكر رئيس الحزب الذين كانوا معه أيام تأسيس الحزب وأثنى على الذين لم تؤثر عليهم مختلف الضغوطات السياسية والأمنية والاجتماعية في ثنيهم عن المشروع الحاتمي حسب تعبيره .

وأكد صالح أن هذا المشروع سيظل حاضرا حتى التغيير المرجو و المنتظر .

وعبر صالح ولد حننه عن استعداد حزبه - الذي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادية عشر- للذين فرضت عليهم ظروف معينة الانسحاب من الحزب أن أيادي الحاتميين ممدودة للذين غادروا في فترة معينة وأثبتت لهم التجربة عدم صحة اختيارهم  إذا أرادوا ذلك، وأن الحزب ستكون مفتوحا أيضا لكل الموريتانيين .

وقال ولد حننا أن النهج الإسلامي العربي الذي عرف به الحزب سيظل نهج حاتم دائما .

وفي الشأن السياسي قال ولد حننه أنه لا يعرف دوافع النظام في تغيير العلم والنشيد وتساءل هل هذا التغيير سيؤدي إلى انخفاض الأسعار أو تحسين الظروف المعيشة للسكان ؟

وأضاف صالح أن المجتمع بما يحيط به من تحديات أمنية داخلية وخارجية كان يجب أن يكون أولويا لأن الموريتانيون يعشون أزمات حقيقية كانت أولى الانتباه لها من العلم والنشيد .

وقال ولد حننه أن هناك تحركات لرفض مشروع تغيير الدستور الذي سيفتح مجالا لتغييرات أخرى وأنه يجب على الجميع الدخول والانخراط فيها .