قالﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ محمد ولد غده إﻧﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﺢ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭإﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺭﺛﺔ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺗﻮﻓﻲ 2013.
وﺣﺬﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻣﻦ ﻣﺎﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻻﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻨﺔ:
ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺃﻣﺲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﺢ ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺭﻗﻢ 132 ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺘﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﺳﺪﺩ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﻒ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﺍﻟﻚ ﺳﺄﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﻴﻦ ﻭﺃﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻮﺭﺛﺔ ﺯﻣﻴﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﺎﻩ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﺳﻨﺔ 2013 ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻼ ﺃﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻲ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺯﻋﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺑﻐﺮﻓﺘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ .ﻭﺳﺄﻗﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﻧﺜﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺰﻣﻼﺀ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺍﻭ ﺛﻼﺛﻰ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﺑﺘﺰﺍﺯ ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﺎﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺒﻬﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ( ﺫﺍﻙ ﺍﻻ ﺑﻴﻪ ﻋﺰﺕ ﻳﺠﺒﺮ ﺷﻲ )ﻭﻟﻴﺘﻨﺒﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﻜﺮﺍﻣﺔ ٠