تطرق وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، الجنرال أحمد صالح، خلال زيارات ميدانية قادته إلى عدد من النواحي العسكرية، وقام خلالها بمعاينة الوحدات المرابطة على طول الحدود الجنوبية للجزائر، للحديث عن الخطوات الكبرى التي قطعها الجيش الجزائري، في مجال تشديد الخناق على العصابات الإجرامية وروافدها التي لا تقل خطورة كشبكات التهريب المختلفة والهجرة غير الشرعية. وأكد الجنرال صالح، أن المقاربة الجزائرية لمفهوم الأمن هي مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، مشيرا إلى أن منظومة الجيش الجزائري تتدعم أعدادها سنة بعد سنة، كما أن التحضير القتالي للجيش أصبح برز للعيان.
وشدد على ضرورة تضييق الخناق أكثر فأكثر على المتطرفين وقطع الطريق أمام أيّ رافد من روافدها الإجرامية، كشبكات التهريب المختلفة لاسيما تهريب الأسلحة، قائلا إن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد وأفشل تحقيق أهدافها المعادية للجزائر.
ووجه قائد أركان الجيوش الجزائرية، تعليماته للقوات الجزائرية تقضي بضرورة التحلي الدائم بالحيطة والحذر، مثمنا الجهود الكبرى التي يبذلها أفراد الناحية في تأمين الحدود وحماية الاقتصاد الجزائري.
وترابط قوات النواحي العسكرية للجيش الجزائري التي زارها الجنرال أحمد قائد صالح، على خطوط التماس مع كل من مالي وموريتانيا والصحراء الغربية.