منذ إحياء أول حفل لمنح جوائز نوبل في الأكاديمية الملكية للعلوم، في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 1901، حصلت 48 امرأة على الجائزة حتى اليوم، مقابل 822 رجلًا فازوا بها و26 منظمة.
وحازت 16 امرأة بجائزة نوبل للسلام، و14 في مجال الأدب، و12 في مجال الطب، و44 في مجال الكيمياء، واثنتان في مجال الفيزياء، فيما فازت واحدة وهي إلينور أوستروم بجائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية.
وتعتبر ماري كوري أول امرأة حصلت على جائزة نوبل في مجال الفيزياء عام 1903 مناصفة مع زوجها بيار كوري وهنري بيكريل، كما تعتبر المرأة الوحيدة التي تفوز بالجائزة مرتين، حيث أعقبت فوزها بنوبل للفيزياء، بجائزة أخرى في الكيمياء عام 1911.
وبفوز إيرين جوليو كوري، ابنة ماري كوري، بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1935، دخلت عائلة كوري خانة جديدة في لائحة جوائز نوبل كأول ثنائي من أم وابنتها يفوز بالجائزة.
وشهد عام 2009 اجتياحا ساحقا للنساء في الظفر بجوائز نوبل، توجت خلاله خمسة نساء بالجوائز.
وتعد الباكستانية ملالا يوسفزي، الأصغر عمرا بين الفائزين بجائزة نوبل للسلام عام 2011 وهي في السابعة عشرة من عمرها، وذلك اعترافا بنضالها ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل ضمان حقهم في التعلم، مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي، لتدخل بذلك قائمة جوائز نوبل كأصغر من يحصل عليها.
ومن اليمن، اطلت توكل كرمان كأول عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتشارك مع الرئيسة الليبيرية "إلين جونسون سيرليف" وناشطة السلام الليبيرية "ليما غبوي" لدورهن في تعزيز إسهام المرأة في المجتمع.
وتعد كرمان من بين أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن، ولعبت دورا هاما بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في فبراير2011.