قالت مصادر من داخل الجمعية الوطنية إن ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،حول التعديلات الدستورية انهار ،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻪ، ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﺒﻴﻈﺎﻥ " ﻭ " ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ " ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺳﻂ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .
ﻭأضافت المصادر أن ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻤﺎ ،، ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﺷﻌﻞ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ هاجم ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ( ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ) ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻻعبرة ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ إلا عند مكونة " ﺍﻟﺒﻴﻈﺎﻥ " ، ﻭقد سانده في هذا المنحى ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ " ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻒ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ، ﻭﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭالقطاعات الحكومية .
ﻭبعد ﺭﺩ محفوظ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺠﻴﺪ ( ﻧﺎﺋﺐ ﺃﻃﺎﺭ ) على كلام النائبين ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻤﺎ ﺻﺎﺭ، ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﻔﺰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻋﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍلتي ﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ساهم ﻫﻮ الآخر في تصاعد ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ. ﻭقد أوشك الصراع أن ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺍﻙ ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭهو ما اﺿﻄﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺤﺎﺯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺤﻔﺼﺔ ﺻﺎﺭ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺳﺎﻧﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺠﻴﺪ.