تمكن أحد السكان في إحدى المدن من التعرف على أحد رجلين وهو يسير برفقة طفلة اغتصبها مع آخر داخل مراحيض أحد المساجد، دون أن يعثر على شريكه في الجريمة.
وقد أوقفت الشرطة الجاني بعد أن أبلغها سكان الحي بأنهم يمسكون برجل ارتكب جريمة اغتصاب بحق قاصر موجودة معهم في نفس المكان، حيث اعترف بوقائع الجريمة ولوجود شريك له فيها.
وكان أحد المصلين قد شك في أمر رجلين خرجا مسرعين من مسجد بحي لاوامر في مدينة زيغينشور عاصمة إقليم مازامانس بجنوب السنغال، وبرفقتها طفلة بدا أنها مرغمة على مرافقتها..
وقد لفت انتباه الرجل وجود البنت أصلا داخل المسجد وسرعة خروج الرجلين معها وقت قدوم المصلين.
وبعد انقضاء الصلاة خرج الرجل يبحث عن الثلاثة في شوارع الحي قبل أن يلمح أحدهما برفقة نفس البنت فاقترب منهما وسأل الصغيرة عن سر وجودها في المسجد مع رجلين وبقائها برفقة أحدهما... فأجهشت الطفلة بالبكاء وروت مأساتها للرجل الذي استنجد فورا بسكان الحي فتجمع حوله حشد من الشباب أمسكوا بالمعتدي وشدوا وثاقه ثم أبلغوا الشرطة فجاءت لاستلامه للتحقيقات معه.
وقد اعترف المعني بارتكابه جريمة الاغتصاب، مبرزا أنه كان برفقة آخر اشترك معه على اغتصاب الضحية، قبل أن تتم إحالة الفاعل الرئيسي للنيابة وإصدار مذكرة بحث وتوقيف بحق شريكه