أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أن المغرب يتطلع إلى أن تقوم هيئات المجتمع المدني بدور أكثر فاعلية وتركيزا في مجال توعية عامة الناس حول مخاطر التزمت والانغلاق الديني؛ مبرزا أن التشبث بالقيم السمحة للإسلام، والقائمة على الوسطية والانفتاح وبث السلم، يبقى أنجع الوسائل لمواجهة الفكر المتطرف وثقافة العنف والإرهاب.
وقال الملك محمد السادس، خلال حفل تأبيني بمناسبة ذكرى تفجيرات 2012 الإرهابية: «إننا نرفض المزايدة على الإسلام، وندعو جميع الضمائر الحية، وكل القوى المحبة للسلام والحياة والتسامح، للتصدي لانتشار أفكار التطرف والظلامية، ولدعاة التكفير والعنف والإرهاب».
وأضاف العاهل المغربي: «إننا نعرف ما يعانيه المسلمون عموما، والمغاربة خصوصا، بالدول الغربية، بسبب الخلط الجائر والمرفوض، بين الإسلام والإرهاب، الذي يروج له البعض، عن جهل أحيانا، وعن طريق العمد، وبغرض الإساءة أحيانا أخرى».