تسلل شاب يرتدي جِلْبابا أبيض مع الخيوط الأولى لفجر يوم السبت الماضي إلى داخل مسجد بإحدى مدن شمال كوديفوار، فوجد المؤذن وحيدا يرفع الأذان لصلاة الصبح، وعندها قام بطعنه بخنجر حتى أراده.
وبعد ارتكاب جريمته، حاول القاتل الهرب لكنه لم يستطع الوقوف وبقي جالسا على صدر الضحية وهو يصرخ بأعلى صوته: " أنا قتلت المؤذن، أنا قتلت المؤذن" .
وصلت أولى طلائع المصلين إلى المسجد ليكتشفوا الواقعة، حيث بادروا بتوجيه ضربات غير قاتلة للجاني بعد أن أوقفوه وأبعدوه عن جثة المؤذن، ثم استدعوا الشرطة وسلموه لها.
اعترف المجرم بأنه قتل الشيخ الحاج عبد الرحمن بومباي تنفيذا لتعليمات أحد المشعوذين السحرة، قال إنه طلب منه إحضار الأعضاء التناسلية لإمام أو مؤذن كي يستخدمها في خلطة سحرية تجعل من الشاب شخصا ثريا يملك المليارات في طرفة عين.
وقد هزت هذه الجريمة الرأي العام الإيفواري وتناقل نشطاء التواصل الاجتماعي مقطعا من شريط فيديو يظهر فيه ألجاني ملتصقا بحثة المؤذن وهو يصرخ معترفا بجريمته.