11 ﻣﺎﺭﺱ ﻓﺸﻞ ﻣﺴﺎﺭ، ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺭﻫﺎﻥ؟ ﻭﺧﺰ ﺍﻹﺑﺮ .. ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ، ﻭ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺﺍﻟﻌﺒﺮ؟ﺭﺍﻫﻦ ﺍﻟﻮﺍﻫﻤﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ،ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ( ﺍﻟﻤﻐﺎﻭﻳﺮ ) ، ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ، ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺮﻫﻨﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ، ﻭﻭﻓﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺇﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ، ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻣﻌﺘﻤﺔ ، ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻔﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ، ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ، ﻭﺗﺎﻫﺖ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻋﺮﻕ ﻭﺃﻏﻨﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ، ﻭﻣﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ .ﺧﺮﺝ ﺣﻤﻠﺔ ﻗﻤﻴﺺ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ 11 ﻣﺎﺭﺱ، ﻭﻫﻢﻳﺘﺤﻠﻘﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺼﺔ ﻳﻌﺘﻠﻮﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺧﺎﺳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﺗﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺷﺘﺎﺗﻬﺎ ، ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ .ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺘﻘﻮﻱ ﺑﺒﻌﺾ، ﻭﻳﺒﻨﻮﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ، ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ، ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ، ﻭ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ .ﻫﺬﺍ ﻳﻠﻤﺰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺵ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺣﻮﻻ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﺎ ، ﻭﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﻴﻤﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﻛﻨﺎﺵﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ، ﻭﻋﺒﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺭﻫﻢ .ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﻠﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ، ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ، ﺃﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺃﻭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻵﻓﻞ، ﺃﻭ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺑﻴﺔ ...ﺣﻘﻴﻖ ﺑﺄﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ( ﺩﺳﺘﺮﺓ ﺣﻠﻔﻬﻢ ) ، ﻓﻼ ﻭﺋﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ، ﻭﻻ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻱ، ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻃﺮﻳﻖ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺗﺤﻤﻲ ﺭﻣﻮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .ﺗﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻐﻼﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎﻟﻲ، ﻧﻜﺺ ﻫﺆﻻﺀ ، ﻭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻣﺎﺀ ﻭﺃﺷﻼﺀ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ،ﻭ ﺭﻓﻊ ( ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ) ﺷﻌﺎﺭ : ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ،ﻭﻛﻢ ﺭﺣﻠﺔ ﻣﻜﻮﻛﻴﺔ ﻋﻨﻘﻮﻫﺎ ، ﺃﻭ ﺣﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻑ ﺣﺎﻛﻮﻩ ، ﺃﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺭﻕ ﺻﺎﻏﻮﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻭﺧﺰ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺍﻧﻜﻔﺎﺀ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ، ﻭﻧﺠﺎﺡ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺜﻐﻮﺭ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﻌﺒﺮ، ﻭ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ .ﻭﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺻﻴﻒ ﻗﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﺳﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﻛﻮﻧﺪﻻﺭﺍﻳﺰ : ﺍﻟﻔﻮﺿﻲ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﺍﻷﻟﻴﻢ ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﻔﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺰﺉ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺤﻨﺚ، ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ، ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺎﺭ : ﺍﺭﺣﻞ، ﻭﺍﺭﺣﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ : ﺻﻴﻔﺎ ، ﻭﺭﺑﻴﻌﺎ ، ﻭﺷﺘﺎﺀ، ﻭﺧﺮﻳﻔﺎ، .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺂﻻﺕ، ﻟﻢ ﻳﺘﺢ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦﺯﻋﻤﺎﺀ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ ، ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ، ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﻋﻦ ﺣﺰﺑﻪ ، ﺃﻭ ﻳﺼﻮﻡ ﻭﻳﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭ .ﻭ ﺣﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﺗﺂﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻣﻮﺍﺩﻩ، ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻭﺃﺣﺠﻴﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺰﺍﺩﺍ ﻋﻠﻨﻴﺎ، ﻟﻠﻤﻨﻘﻠﺒﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ ، ﻭﻛﻬﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﺎﻧﻴﻔﻴﺴﺖ .. ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ..ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻜﺮﻣﺎ .. ﻟﺒﻠﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ( ﺭﺟﺎﻝ ) ..... ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺍﺩﻟﻬﻤﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ ، ﻭﻃﺎﺷﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ، ﺯﺍﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮﺓ .. ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻭ ﻭﻗﺎﺭ ، ﻭﺃﻣﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﻭ ﻭﻓﺎﺀ، ﻭﺃﺧﻼﺀ ﻻﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻮﺷﺎﺓ، ﻭﻻ ﻳﻀﻴﺮﻫﻢ ﺛﺄﺛﺄﺓ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﺮ ﺍﻟﺤﻘﺪ، ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ .ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺆﻣﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ، ﻭﻳﺤﺒﻬﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ،ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺩﻭﺣﺔ ﺧﻴﺮ،ﺷﻬﺪﺍﺅﻫﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﺒﻼﻧﻲ ، ﻭﻛﻔﺎﺡ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﻢ ﺳﺠﻞ ﻳﺘﺮﻧﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺤﻮﻥ، ﻻ ﻳﺮﻛﻨﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﻠﺰﺓ ، ﻭ ﻋﻤﻼﺀ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ، ﻭ ﺃﺯﻻﻡ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ .. ﻛﺘﺐ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺃﻋﻼﻣﻬﻢ ، ﻭﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻭﻣﻮﻧﺎ ﺑﻨﻀﺎﻻﺗﻬﻢﻭﺻﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﺷﻌﻴﺐ : ( ﻳﺎ ﺃﺑﺖ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻩ ﺍﻥ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ) . ، ﻭ ﻫﻢ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺳﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻷﺣﺪ ﺣﻮﺍﺭﻳﻴﻪ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ : ( ﺇﻧﺎ ﻻ ﻧﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺣﺪﺍ ﻃﻠﺒﻪ ﺃﻭ ﺣﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ) ..ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻮﺍﺡ :ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ، ﺃﻋﻄﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻠﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺣﻜﺎﻣﺎ ﻭﻧﺎﺧﺒﻴﻦ ، ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ .. ﻟﻴﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺷﺒﺎﺑﺎ، ﻭﺷﻴﻮﺧﺎ، ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ..ﻭﻟﻴﺘﺤﺎﻭﺭﻭﺍ ﺣﻮﻝ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺨﺒﻬﻢ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ .ﻭ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ، ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ، ﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ، ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﻫﻞ ﻭﻧﺘﺤﺎﻭﺭ، ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺪﻭﺩ ﻓﺎﺻﻠﺔ، ﻭ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﺩﻝ ﻭﻧﺘﻤﺎﺭﻱ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ . ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻒ .. ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ .. ﻭﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺗﻨﺎ، ﻭﻓﻲ ﻣﺸﺮﻕ ﻭﻣﻐﺮﺏ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ...ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﻈﺎﻥ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ( ﺃﺳﺪ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺩ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ) ﻗﻮﻱ، ﻭ ﺃﻣﻴﻦ، ﻭﺯﺍﻫﺪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻐﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺕ، ﻭ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻬﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ، ﻭﺗﺮﻛﻨﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻊ، ﻭﻫﺎﺕ .ﻗﺪ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﻥ، ﺍﻷﻗﺮﻉ ﺍﻷﺻﻢ ، ﻭ .......... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺑﺒﺼﻴﺮﺗﻪ ﻳﺪﺭﻛﻪ، ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻴﻘﻴﻨﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ، ﻭﺭﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺑﺒﻌﺪ ﻧﻈﺮﻩ ﻳﺮﺍﻩ .. ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺘﻠﻲ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻠﺠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﺈﺧﻼﺻﻪﻳﺮﻣﻘﻪ ..ﻭﺳﻴﺬﻋﻦ ﻟﻪ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻭﺗﻌﻠﻤﻪ ﺳﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺩﻩ ..ﻭﻫﻮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ،ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﻛﻴﺪ ﻧﺴﻮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻭﻻ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻸﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﺓ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮ ﻟﻬﺜﻬﺎ .. ﻛﺎﻟﻜﻠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻠﻬﺚ، ﻭﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﻠﻬﺚ .ﺳﻴﻒ ﺫﻱ ﻳﺰﻥ ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ، ﻭﺑﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻠﺘﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺍﻻ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻲ ...ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﻏﺐ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺟﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ، ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺣﻤﻮﺭﺍﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺆﺧﺬ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻏﻼﺑﺎ، ﻭﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻬﺰﻣﻮﻥ ﺃﻋﻴﺎﻧﺎ ﻭﺃﺳﻼﺑﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻟﻢ ﻳﻜﺒﻮ ﺟﻮﺍﺩﻩ ، ﻭﻻﺧﺎﺑﺖ ﻓﺮﺍﺳﺘﻪ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺻﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﻼﺑﺎ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭ ﻳﺴﻌﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻌﺒﻪ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺣﻴﺔ ..ﻋﻘﻮﻝ ﻻ ﺗﻜﺬﺏ، ﻭﻻ ﺗﺮﺍﻭﻍ، ﻭﻻ ﺗﺨﺪﻉ . ، ﻭﻻ ﺗﻀﻌﻒ . ، ﻭﻻ ﺗﻬﻦ .. ﻭﻻ ﺗﻠﻬﺚ .. ﻭﻻ ﺗﺬﺭﻑ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ ..ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻸﻧﻴﻨﻊ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺒﻠﻐﻮﻥ ﻣﺠﺪﻧﺎ، ﻭﻻ ﺗﻄﻔﺌﻮﻥ ﺷﻤﺴﻨﺎ ..ﻭﺗﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ،ﻭ ﻋﻠﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ ، ﻭﺗﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ، ﻭﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻪ، ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺄﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ، ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ، ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺟﻠﻮﺩ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ . ، ﻭﻟﻬﺜﺖ ﻭﺍﻧﻜﻔﺄﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺮﺍﺏ ﺑﻘﻴﻌﺔ .. ﻳﺤﺴﺒﻪ ﺍﻟﻈﻤﺂﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎﺀ .. ﺃﺳﺮﺗﻬﻢ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ . ، ﻻ ﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﻈﻦ ﺇﻻ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺳﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺑﺄﺭﺍﺋﻬﻢ، ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻬﻢ .
ﺗﻠﻚ ﺃﺣﺮﻑ ﺃﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻭﺧﺰ ﺍﻹﺑﺮ .. ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ، ﻭ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻌﺒﺮ؟