أعلنت السلطات، الأثيوبية اليوم أن عدد قتلى كارثة الانهيار الذي وقع في أكبر مكب للنفايات في البلاد، الثلاثاء، ارتفع إلى 113 قتيلا على الأقل.
وقالت دغماويت موغيس، المتحدثة باسم بلدية اديس_ابابا، إن "العدد الإجمالي للقتلى وصل إلى 113".
ووقعت الكارثة عندما انهار جزء من أكبر تلة في مكتب "كوشي" للنفايات ما أدى إلى دفن حي عشوائي فقير بني على المكب.
وصرح وزير الاتصالات نيغري لينشو بأن غالبية القتلى من النساء، وأن عمليات الإنقاذ متواصلة.
وقال لينشو: "حسب علمي فهم لا زالوا يبحثون"، مضيفا أنه لا يستطيع تفسير ارتفاع عدد الضحايا بهذا الشكل الكبير بعد أن أبلغ الثلاثاء عن مقتل 72 شخصا.
مكب عمره 40 عاما
ومكب "كوشي" يعود إلى أكثر من 40 عاما، ويعتبر أحد أكبر مواقع النفايات في ضواحي العاصمة اديس ابابا، ويعيش فيه عدة مئات من الأشخاص الذين يأتون من العاصمة البالغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، لجمع وإعادة بيع النفايات.
وحاولت الحكومة إغلاق المكتب العام الماضي ونقله إلى موقع جديد، إلا أن معارضة سكان المنطقة القريبة من الموقع الجديد أجبرتها على التراجع عن قرارها.
وقال سكان "كوشي" إن سبب الانهيار هو بناء مصنع للغاز الحيوي على قمة المكب. وذكروا أن الجرافات أدت إلى اختلال التربة أثناء عملية البناء. وأكد لينشو أنه يجري التحقيق في أسباب الكارثة.
وأعلن البرلمان الاثيوبي الحداد لمدة 3 أيام ابتداء من الأربعاء.