لقيت عارضة حتفها بعد أن صدمها قطار أثناء التقاط صور لها بين قضبان السكك الحديدية، وذلك بولاية تكساس الأميركية.
وماتت فريدزانا طومسون (19 سنة) تحت عجلات القطار وهي منشغلة بعملية التصوير لأهداف تجارية، في أمل أن يدعم ذلك مسيرتها المهنية كعارضة أزياء.
وقالت والدتها هاكمين ستيفنسون إن ابنتها التي كانت تدرس في كلية بلين أوقفت الدراسة لفترة بهدف التركيز على تطوير عملها كموديل.
الحظ السيئ
وتقول السلطات إن طومسون كانت تقف بين خطين من مسارات القضبان يوم الجمعة الماضي، في نافاسوتا عندما اقترب منها #قطاركان مسرعاً.
ورغم أنها انتبهت للقطار وحاولت تفاديه ونجحت في ذلك فعلاً بأن انتقلت للمسار الثاني المجاور، إلا أن حظها مع الحياة كان تعساً فقد كان هناك قطار آخر في الاتجاه الثاني صدمها على الفور.
وقد صرح مسؤول من هيئة القطارات أن كافة الاحتياطات قد اتخذت، من التنبيه الصوتي إلى استخدام المكابح لحالات الطوارئ، لكن ذلك لم ينقذ الفتاة وانتهى الأمر بموتها.
ولم يصب الشخص الذي كان يقوم بالتقاط الصور لطومسون بأي أذى، حيث كان على مسافة من المسارات في نافاسوتا التي تبعد حوالي 60 ميلاً إلى الشمال الغربي من #هيوستن.
حامل بطفلها الأول
وقد انتشر خبر رحيل طومسون بوسائل #التواصل_الاجتماعي، وأشاد بها معارفها ووصفوها بأنها كانت مميزة ورائعة، منذ أن درست المدرسة الثانوية في نافاسوتا حيث عرفت بحب #الرياضة، لا سيما الكرة الطائرة.
وكانت الفتاة مخطوبة لإيرل شاتمان وقد عرفا قبل أسابيع فقط من موتها أنها حامل بطفلهما الأول الذي راح هو الآخر ضحية القضبان.