خلال نقاش حول التعديلات الدستورية وصف القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أحمد ولد الدوه المعارضة المقاطعة بالعصابة التي تسعى إلى استيراد الأزمات الخارجية ؛ والسعي إلى إثارة الفتن والبلابل خدمة لأجندتها الشخصية .
و أكد ولد الدوه في مداخلاته في برنامج بثته قناة الغد أن التعديلات الدستورية كلها إيجابية وأنها تأتي تكريسا لمسلسل من الإنجازات بعد سنوات عكف فيها النظام الحالي على خدمة الفقراء ورعاية المهمشين وتعبيد الطرق وفك العزلة وبناء المستشفيات واسترجاع الهوية بطرد الصهاينة والتمكين لأهل العلم والفضل .
وعن التعديلات المرتقبة أضاف القيادي الإعلامي بالحزب الحاكم أن العَلم وهو الشماعة التي يعلق عليها المناهضون خيباتهم ومشاكلهم النفسية أن هذا العلم لن يتم تغييره بل سيتم إضافة رمزية له تمجد وتكرم الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة كل شبر في هذه الأرض وأن اعتراض البعض عليه لا يعدو أن يكون استجابة لرغبات المستعمر الذي ستظل دماء الشهداء تلعنه وتطارده.
وعن النشيد قال ولد الدوه أنه ستتم إضافة كلمات له تدعوا للوطنية وتشحذ الهمم ليرتبط الإنسان بالأرض ويكون مستعدا لبذل الغالي والنفيس دفاع عنها
. وبالنسبة لمحكمة العدل السامية قال بأن التعديل القاضي بمنح صلاحياتها للمحكمة العليا لا يعدو كونه تصحيحا لاختلال بين كان يمنح النواب صلاحيات الخصم والحكم في حين يقضي التعديل الجديد بإسناد مهمة التحاكم إلى أهل الاختصاص الذين هم القضاة . وجرى النقاش في سخونة متوقعة نظرا لأهمية الموضوع المطروح للنقاش شارك فيه ممثل المعارضة في باريس ومحلل سياسي من لندن . ويعتبر ولد الدوه أحد الأوائل الذين دعموا النظام الحالي وضحوا في سبيل دفاعهم عن قناعاتهم به ، وهو أحد الكفاءات الإعلامية النشطة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
تابع الحلقة الساخنة