دعا المنتدىﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، النظام القائم إلى "حوار شامل وجدي"
وقال المنتدى إنه ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺍﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ " ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ " ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ في مقر حزب تواصل ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ " ﺣﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﺟﺪﻱ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ."
ﻭأضاف المنتدى أن ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺸﻬﺪ " ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ " ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ " ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺮﺍﻙ ﺷﻌﺒﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻇﻬﺮ ﺗﺠﺎﻭﺑﻪ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻃﻦ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﻝ، ﺇﻥ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ " ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ " ، ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ظﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﺘﺢ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻧﺤﻦ – ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ - ﻧﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .