انتهى ﺑﻌﺪ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ مباسرة اجتماع طارئ، ضم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ﻣﻊ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﻜﻤﻪ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﺍلاجتماع الذي وصق بالطويل. ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ عبر عنها ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺷﻌﺒﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺃﻭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ؛ ﻭﻳﺴﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .ﻭﺳﻴﻜﺸﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ .