أنباء عن مبادرة سياسية لتنظيم لقاء بين الرئيس وبعض أبرز قادة المعارضة

خميس, 2017-03-23 18:34

(خاص / موريتانيا اليوم) ذكر مصدر سياسي في نواكشوط؛ طلب عدم كشف هويته، أن شخصيات وطنية وازنة تعمل حاليا على بلورة مبادرة جديدة لكسر الهوة بين السلطة والمعارضة الراديكالية؛ على ضوء إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقف كافة لقاءات الحوار السياسي المنظمة، مع استعداده في أي وقت للقاء أي من قادة المعارضة يرغب في ذلك.

وأضاف المصدر أن تلك الشخصيات الوطنية مرجعية ومستقلة، بحيث تحظى بثقة وتقدير قادة المعارضة بمختلف أطيافها، وكذا بالقبول لدى السلطة عموما، ورئيس الجمهورية على وجه الخصوص؛ ما يمنحها فرصا جيدة لتقريب وجهات نظر الطرفين بخصوص سبل تجاوز الأزمة الراهنة التي تواجهها موريتانيا، على الصعيد السياسي.

ولم يستبعد المصدر أن تستعين المبادرة الجديدة برئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير الذي يتولى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتجنب - فيما يبدو - حضور الندوة الصحفية التي عقدها الرئيس ولد عبد العزيز الليلة البارحة بالقصر الرئاسي، خلافا لرئيس حزب الوئام، بيجل ولد هميّد..

ورغم حرص المصدر على التعتيم على طبيعة هذه الشخصيات، إلا أنه ألمح لاحتمال أن تضم سياسيين وموظفين سامين في الدولة، خلال فترة ما قبل وصول ولد عبد العزيز للسلطة، وآخرين غير مصنفين سياسيا..