في أسوأ موجة فيضانات عرفتها البيرو منذ عقود، قتل عشرات المواطنين، خصوصاً أصحاب المنازل الفقيرة، بينما دمّرت آلاف الممتلكات والسيارات والمنازل.
موسم الأمطار الذي جاء عنيفاً هذا العام على البلاد أدى إلى تشريد الآلاف من منازلهم ليسكنوا خيما بلاستيكية أو يبيتوا في الشارع من دون سقف.
وبينما تعجز الدولة البيروفية عن تأمين المساعدات اللازمة والسريعة للمتضررين، انتشر فيديو مذهل لسيدة جرفها الفيضان لكنها وبينما ظنها الجميع جثة هامدة تخرج من المياه محاولة الوصول إلى مكان آمن.