توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بمعلومات خاصة تفيد باحتدام حراك متسارع هذه الأيام داخل الحزب الحاكم، بعد تلقي رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم أمرا من رئيس الجمهورية بالإسراع في عقد مؤتمر عام للحزب وتجديد هيئاته القيادية.
وتشير المعلومات إلى أن عدة أجنحة داخل الحزب بدأت تتحسس وجوهها الكبار خوفا من أن تتلقفهم موجة الإقصاء المتأثرة بتصويت بعض الشيوخ داخل الحزب، ضد التعديلات الدستورية.
وأكدت المعلومات التي حصلت عليها موريتانيا اليوم، من مصادر موثوق بها، أن مشاورات مكثفة يجري تنظيمها داخل قاعات مغلقة بهذا الخصوص.
ومن المنتظر أن يعلن الحزب الحاكم في نهاية هذا الأسبوع عن تاريخ عقد مؤتمره العام، الذي سيجدد فيه هيئاته استعدادا لخوض اقتراع الاستفتاء على الدستور الذي سيجرى منتصف العام الجاري.