قال الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال، إنه لم ولن يتهرب من أي مسؤولية، ارتكبها إبان عهد ولد الطايع. وفي رد على سؤال يتعلق بتسليم المواطن محمدو ولد صلاحي، قال ولد محمدفال إنه سلم بوصفه مديرا للأمن محمدو ولد صلاحي لدولة وصفها ب"ثالثة" كانت مسؤولة عن تحقيق دولي. وأضاف ولد محمد فال ضمن برنامج "في الصميم" الذي يقدمه الصحفي أحمد ولد وديعة على قناة المرابطون، إنهم انقطعوا عن أخباره بعد ذلك، وليس مسؤولا بأي طريقة عن تسليمه لأمريكا.
ولم يسم ولد محمد فال هذه "الجهة الثالثة" التي سلم لها ولد صلاحي، معللا عدم تسميتها ب"اعتبارات أمنية"تتعلق بأمن الوطن والمواطن، حسب تعبيره.