على بعد أقل من شهر على جريمة اغتبال النائب بالبرلمان المغربي، عبد اللطيف مرداس، التي هزت المجتمع المغربي، واقعة وفاة جديدة غامضة، تستنفر أجهزة الأمن، وتتعلق هذه المرة بملياردير مغربي معروف عثر عليه جثة هامدة بمسكنه بمدينة أسفي الساحلية بعد تعرضه لطلق من سلاح ناري.
وقد عاشت مدينة اسفي حالة استنفار أمني غير مسبوق بعد توصلها ببلاغ يفيد بوجود جثة لثري يدعى محمد الركني ميتا بداخل شقته القريبة من مقر دائرة الشرطة الاولى بحي الرباط، ببناية يتواجد أسفلها مطعم وحانة في ملكيته.
ونقلت جريدة الاخبار عن مصدر امني ان جميع الفرضيات لازالت قائمة حول ملابسات وظروف الوفاة، وان الابحاث جارية تحت اشراف الادعاء العام في انتظار استكمال جميع المعطيات وأبحاث الشرطة العلمية لتشكيل صورة حول ملابسات الواقعة.
وخضع العديد من مقربي ومعارف الراحل للتحريات الاولية لجمع المعطيات لتي تفيد في الوصول الى الحقيقة، غير ان فرضيتا الانتحار والجريمة غير مستبعدة.
وقامت عناصر الشرطة العلمية باخضاع سيارة المتوفى لعملية بحث دقيق وجمع جميع القارئن المتوفرة من داخل الشقة.