"rimafric" ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ : ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ .. ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﺮ

سبت, 2017-04-01 13:25

ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ، ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ، ﻳﻄﻮﻱ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻣﺴﺎﺭﻩ 67 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﻨﺘﻈﻢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ، ﻭﺭﻏﻢ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺩﻭﺭﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺗﻮﺍﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.

ﺍﺑﻦ ﺍﻧﺸﻴﺮﻱ

ﺑﻘﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻋﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺑﻦ ﺍﻧﺸﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺳﻨﺔ 1950 ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﺎﻣﻼ ﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻴﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺣﺒﺎ ﻟﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﻷﺩﺑﻬﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺑﻂ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺩ ﻋﺒﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.

ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ، ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻔﻜﺮ ﺍﻟﺒﻌﺜﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﻫﻴﺪﺍﻟﻪ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﺛﺒﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ.

ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻫﻮﺏ

ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ، ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﺟﻨﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻤﻌﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺴﺐ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﺗﺤﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﺒﻊ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ.

ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﻟﺔ ﻗﻤﻊ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﺁﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻜﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ .

ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺎﺻﺮﻭﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺩﺩﺍﻫﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﻮﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺇﻧﻪ " ﻋﺮﻑ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻠﻴﻢ ﺃﻇﺎﻓﺮ ﺩﺩﺍﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻓﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﻫﻮ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﺭﻩ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺗﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ.

"ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ"

ﻳﺮﺩﺩ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺎﻋﻼ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ 2005 ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻋﻞ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ.

ﺃﺩﺍﺭ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ 2007-2005 ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﻧﺎﺻﻌﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ " ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ " ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻓﻰ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ.

ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺭﻳﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ﺇﻻ ﺃﻥ " ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻟﻘﻰ " ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﻮﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﺍﺻﻄﺤﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ " ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻜﺸﻔﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻜﺸﻔﻬﺎ .

ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻳﻘﻒ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻳﻨﺴﺞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﻡ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺭﻓﺎﻕ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ ﺳﻠﻄﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺨﺒﺮﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻘﻠﺘﻬﻢ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.

ﻳﺮﻓﻊ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺿﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺯﻭﺍﺭﻩ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻨﺪﻣﺎ " ﺍﻧﺘﺸﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ " ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺪﻳﺮ ﻟﻪ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﻟﻮﺍﻟﺐ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺗﻤﻨﺤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺎﺭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ.

ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻲ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻭﺳﺎﻛﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺗﻄﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺫﺍﺕ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﺖ ﺻﻴﻎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ " ﻋﻨﺪﻣﺎ " ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻗﺎﺭﺉ ﻧﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ .. ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .. ﻭﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ .

ﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ..ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ:

العلاقات الأمنية الواسعة داخل الجيش والمؤسسة العسكرية.

ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ.

ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﺴﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻀﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ 2008.

ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.

ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻇﻠﺖ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .. ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ...

ﺭﻳﻢ ﺁﻓﺮﻳﻚ - ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ