أثار الاستقبال الذي خَص به الرئيس السنغالي، ماكي صال، الدكتور علي بن فطيس المري؛ المدعي العام بدولة قطر، اليوم (السبت)، جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية والإعلامية في دكار.
فبينما تم الحديث عن زيارة المري للسنغال رفقة وفد من المستثمرين السعوديين المهتمين بمناخ الاستثمار في هذا البلد الإفريقي؛ ربط مراقبون للشأن المحلي بين استقبال الرئيس ماكي صال للمسؤول القضائي القطري في القصر الجمهوري لدكار، وبين دعوة أنصار كريم واد للسماح له بالعودة إلى السنغال من أجل الإشراف ميدانيا على أنشطة الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، الذي يرشحه لرئاسيات 2019.
ويرى من يروّجون لهذا الطرح أن المدعي العام القطري إنما جاء ليبحث مع السلطات السنغالية، وخاصة الرئيس صال الإجراءات القانونية التي تمكن نجل الرئيس السنغالي السابق، عبد الله واد (قانونيا)، من العودة إلى بلاده وممارسة كافة حقوقه المدنية والسياسية بحرية كاملة.
ترجمة : موريتانيا اليوم