أكد الأمين العام للحزب الموريتاني من أجل الإصلاح والمساواة (حمام)، محمد المختار واد هيبه، تمسك حزبه بنهج الحوار كسبيل أوحد لتسوية الأزمة متعددة الأبعاد التي تعاني منها موريتانيا؛ وخاصة على الصعيدين السياسي والمؤسسي.
وأوضح ولد هيبه، في حديث لوكالة «موريتانيا اليوم»، على هامش تخليد مرور 9 سنوات الى تأسيس الحزب؛ أن حزب «حمام» شارك، بشكل فاعل في حوار 2011 بين الأغلبية الرئاسية وأحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة؛ مبرزا أن لا سبيل لتجاوز حالة الانسداد السياسي الراهنة في البلد دون حوار وطني جامع وشامل حول كافة القضايا التي تهم البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا. وبخصوص موقف الحزب من التصريحات الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن إغلاق باب الحوار مع المعارضة، قال الأمين العام لحزب «حمام» إنه لا يحق لأي كان سد باب الحوار لأنه ركن أساسي من أركان الديمقراطية والسبيل الأنجع والوحيد لتسوية الأزمات وتجنب الصدامات والانزلاقات الأمنية الخطيرة، التي قد تهدد السلم المدني وتقوض الوحدة الوطنية وكيان البلد من أساسه.
وشدد على أن حزبه متمسك بنهج الإجماع الوطني كضرورة أساسية للتعامل مع كافة القضايا ذات الأهمية الوطنية القصوى، من قبيل تغيير رموز البلد أو مراجعة نظامه السياسي ومؤسساته الدستورية.