أعلن تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الذي تأسس مؤخرا بموجب اندماج عدة جماعات جهادية تنشط في منطقة الساحل؛ مسؤوليته عن هجوم 29 مارس المنصرم ضد الجيش المالي؛ وفق ما ذكر المركز الأمريكي لرصد المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت.
وكان مسلحون قد هاجموا، يوم 29 مارس المنصرم، مركزا أمنيا في بلدة بولينيسي الواقعة على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدرك ومدني واحد، حسب مصادر عسكرية في باماكو.
وكان خمسة عشر (15) عسكريا ماليا قد قتلوا، يوم 5 مارس الماضي في نفس البلدة، خلال هجوم تبنته، آنذاك "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين".