هدّد الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل الملك فهد بن عبد العزيز، بـ"تدمير" مالك مجموعة "إم بي سي".
وفي تعليقه على حملة "كوني حرّة"، التي أطلقتها "إم بي سي"، واتهمها دعاة وناشطون بأنها حملة "مخلّة بالأخلاق والقيم، وتدعو للرذيلة"، قال ابن فهد: "بسم الله، إني أبرأ إلى الله من إم بي سي، وخاصة دعوة المرأة بكوني حرة".
وتابع في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر":
"هذا ضلال مبين، فالله سبحانه أعلم بها وبنا".
وأضاف: "أنذر القائم بذلك كان من كان ، إن لم يسحب فورا هذه الدعوة ويعتذر بندم وكل شيء فيها خارج إني أقسم بالله أدمره".
وأردف قائلا: "كل شيء ولا هذا الافتراء، وهذا الفساد في الدين لا نرضى به".
واعتبر عبد العزيز بن فهد أن قنوات "إم بي سي" عدو له، متابعا: "سنرى إن شاء الله ما يكون".
ناشطون قالوا إن عبد العزيز بن فهد أطلق هذه التغريدات رغم كونه لا يزال يملك 33 بالمئة من أسهم "إم بي سي".
وكان عبد العزيز بن فهد صرح سابقا، عبر حسابه في "تويتر"، بأنه يملك 33 بالمئة من أسهم القناة، وذلك في رده على طلب تقدم به الداعية محمد العريفي بأن يعاد النظر في ما تبثه القناة.
أن مالك مجموعة "إم بي سي"، الوليد الإبراهيم، هو خال الأمير عبد العزيز بن فهد، وهو ما جعل تهديد ابن فهد له موضع جدل في مواقع التواصل.