نظم أطر و منتخبي ووجهاء مقاطعة اركيز مساء الأحد الماضي مسيرة ومهرجان شعبيا تأييدا ومساندة للتعديلات الدستورية المزمع القيام بها من أجل مراجعة دستور 20 يونيو 1991 عبر استفتاء شعبي طبقا للمادة 38 من الدستور.
وقد بدأت فعاليات النشاط بمسيرة جابت بعض شوارع المقاطعة شاركت فيها مئات السيارات من مختلف بلديات المقاطعة قبل أن تتحول لمهرجان شعبي حاشد تعاقب على منصته الخطابية عدد من أطر ومنتخبي اركيز.
وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة، د/محمد الأمين ولد الشيخ، الذي كان يتقدم المسيرة التي استقبلت من طرف حاكم اركيز و السلطات الإدارية، أوضح أن سكان اركيز جاؤوا ليعبروا في هذه المسيرة الضخمة و المهرجان الكبير عن:
تمسكهم بالمكتسبات و الانجازات الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تحققت في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز
مساندتهم و دعمهم للتعديلات الدستورية المقترحة و التي تحقق مصالح البلد سواء ما يتعلق بإنشاء مجالس جهوية تهتم بالتنمية المحلية أو بالتحسينات المقترحة علي علمنا الوطني التي ترمز لشهدائنا و ما بذلوه من دم غالي في سبيل الدفاع عن البلد و عن كرامة أبنائه.
كما شكر الوزير سكان مقاطعة اركيز الذين عودونا علي أن يكونوا سباقين لمثل هذه المواقف النبيلة و المصيرية.
وتعاقب على منصة الخطابة كلا من مسئول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة اركيز و البرلمانيون والعمد فضلا عن وجهاء وممثلين عن البلديات.