أعلن متحدث باسم رئاسة الجمهورية الفرنسية أن أحد الجنود الفرنسيين المنتشرين في مالي لقي مصرعه مساء أمس الأربعاء، في كمين قرب الحدو مع بوركينا فاسو.
وأضاف المتحدث، في إيجاز صحفي صادر عن الإيليزيه، أن الجندي القتيل كان ضمن دورية لقوات عملية "بأركان" كانت تعمل على تأمين المناطق الجنوبية المتاخمة للحدود مع جمهورية بوركينا فاسو، حيث كثفت الجماعات المسلحة من عملياتها ضد الجيش المالي، خاصة في الأسابيع القليلة المنصرمة.
وأوضح المصدر أن سقوط الجندي الفرنسي الجديد يرفع حصيلة قتلى القوات الفرنسية في مالي إلى ما مجموعه 19 جنديا قضَوا في مواجهات مع الجماعات الجهادية الناشطة في شمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي، منذ التدخل العسكري الفرنسي في نادي سنة 2013.