بدأت محلات ورشات الخط وخدمات الطباعة والوراقات، تشهد إقبالا لافتا هذه الأيام يعيد للأذهان فترات الحملات الانتخابية والمناسبات السياسية السابقة في البلاد.
وهكذا يلاحظ نشاط مكثف لدى معظم تلك المحلات التي وصلت مستويات الطلب عليها معدلات فاقت قدراتها الايتيعابية، بالتزامن مع انطلاق الأنشطة التعبوية الممهدة لحملة دعم الاستفتاء الدستوري المرتقب في موريتانيا، بقرار من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وفي هذا السياق تشهد أسواق العاصمة إقبالا غير مسبوق على شراء الأقمشة بهدف أعداد اللافتات والشعارات الدعائية لمختلف المسيرات والمهرجانات المزمع تنظيمها في عموم التراب الوطني، غداة الإعلان عن قرار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية القيام بحراك تعبوي واسع لدعم مشروع التعديلات الدستورية.مسؤول إحدى وكالات التسويق الدعائي في حي BMD، أكد لـ«موريتانيا اليوم» أن نشاط مؤسسته كان يعاني من ركود شديد طيلة الفترة الماضية، كما هو حال غالبية موفري خدمات الطباعة والخط والدعاية، لكنه يلاحظ إقبالا كثيفا هذه الأيام مرده حملة التعبئةوالتحسيس الجارية لدعم الاستفتاء الدستوري.
وأضاف أن غالبية زبنائه يجلبون كميات معتبرة من الأقمشة بهدف إنجاز لافتات دعائية وبعضهم يترك الأمر للخطاط الذي يتولى اقتناء الأقمشة بنفسه.