أنهى وزير الخارجية الفرنسي، كان مارك آيرو، ونظيره الألماني سيغمان غابريال، زيارة مشتركة لجمهورية مالي؛ تضمنت رحلة إلى مدينة غاو بشمال البلاد، حيث تتمركز وحدات فرنسية وخبراء عسكريون ألمان ضمن قوة باركان التي تدعم الجيش المالي في مواجهة الحركات الجهادية.
وبعد لقاءات مطولة مع القادة الميدانيبن والجنود الأوروبيين في المنطقة، عاد الوزيران إلى باماكو حيث استقبلا من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا الذي بحثا معه آخر التطورات الأمنية في منطقة الساحل عموما وفي مالي على وجه الخصوص.
وبعيد اللقاء صرح رئيس الدبلوماسية الفرنسي بأن باريس ستبقى وفية بالتزاماته اتجاه مالي؛ داعيا الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من الدعم والتضامن مع حكومة مالي التي تواجه تحديات عديدة على الصعيد الأمني وفي مجال المصالحة الوطنية وكذا التنمية الاقتصادية وإعادة توطين اللاجئين والنازحين جراء القتال ضد المجموعات الإرهابية؛ حسب وصفه.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الألماني أن بلاده قررت تقديم مساعدة عسكرية معتبرة للجيش المالي لتمكينه من مواجهة الهجمات المتكررة للجماعات الجهادية؛ مبرزا أن تلك المساعدة تشمل تدريب عناصر القوات المالية ومنح مالي مجموعة من الطائرات المروحية القتالية.