أفاد مصدر طبي في نواكشوط بظهور حالات من الإضطرابات الهضمية بينها حالات إسهال وتقيؤات، يرجح أنها تعود لتلوث في بعض المواد الغذائية.
وأوضح المصدر أن هذه الحالات ظهرت أساسا في مناطق نواكشوط الشمالية؛ مبرزا أنها قد تكون ناجمة عن تناول لحوم لا تحظى بإجراءات الوقاية الصحية وشروط السلامة الأساسية.
ومع أن الأمر ما يزال يتعلق بحالات معزولة؛ أي أنها لم تصل مستوى الانتشار الوبائي، فإن انتشار محلات بيع اللحوم بشكل فوضوي، وغياب الرقابة على ما يعرض فيها، إضافة إلى اعتماد طرق غير صحية لنقل اللحوم من المسلخ البلدي الرئيسي بتنويش، كلها عوامل يرجح أنها وراء حالات التسمم الغذائي في العاصمة.
وكانت بعض هيئات حماية المستهلك قد دقت ناقوس الخطر، مؤخرا، للتحذير من الانعكاسات الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن انعدام الرقابة على أسواق اللحوم، وانتشار المداجن ومحلات وأسواق الماشية والمسالخ غير الآمنة في مناطق متفرقة من نواكشوط.