انتشرت خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لبعض المجموعات القبلية في ولاية الحوض الشرقي، يعلن فيها من يظهرون فيها انسحابهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ويؤكد هؤلاء-وفق التسجيلات المذكورة بالصوت والصورة- رفضهم لأي مشروع يتبناه نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي اتهموه بتهميشهم وإقصائهم.
وخلال أحد التسجيلات المذكورة، يؤكد هؤلاء رفضهم التصويت في الاستفتاء المرتقب، لصالح التعديلات الدستورية.
وتشير التسجيلات التي تعود لجماعات من قبيلة "إجمان" بالحوض الشرقي، وكذلك خارج الوطن ،إلى أن حكم المحكمة الأخير في النزاع العقاري، لصالح خصمهم، هو مظهر من مظاهر التهميش والظلم الذي يمارسه عليهم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.