قالت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ لولوج مرحلة ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، في ﻏﻴﺎﺏ تام لأي ﺁﻓﺎﻕ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻴﻦ ﻟﺨﻄﻄﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ،المتمثلة في تمرير التعديلات الدستورية عبر استفتاء شعبي.
ﻭ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻪ، ﻭﻓﺮﺽ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻹﺳﺘﻔﺘﺎﺀ.