( ترجمة / موريتانيا اليوم ) ما يزال الناجون من الحريق المذهل الذي خلف ما يزيد على 20 حالة وفاة في احتفالية دينية لأتباع الطريقة التجانية في السنغال، يدلون بشهاداتهم حول تفاصيل الحادثة، ويجمعون على عدم فعالية أجهزة الحماية المدنية ويتهمون السلطات المحلية بالتقصير والإهمال.
ونقلت وسائل إعلام سنغالية عن بعض من كانوا ضمن التظاهرة الدينية أثناء وقوع الكارثة قولهم إن ثلاثة صهاريج فارغة هي كل ما كان لدى مصللح الإطفاء عند اندلاع الحريق؛ ما اضطر الناس إلى التوجه نحو القرية لجلب الماء عساهم يتمكونون من إخماد النيران، دون جدوى، فيما بقي عناصر الحماية المدنية يتفرجون في انتظار أن تهدأ قوة ألسنة اللهب كي يحاولوا إطفاء الحريق.
ويقول أحد شهود العيان إن : «الدولة كانت مقصرة تماما في صهاريج الإطفاء الثلاثة المتوفرة لم تكن فيها أي قطرة ماء، ولم يكن باستطاعة فريق المطافئ فعل أي شيء من دون ماء، في وجه قوة اشتعال النيران وسرعة اندلاعها وانتشارها».
وأضاف أن وزير الداخلية السنغالي، الذي زار المنطقة المنكوبة وعاين أوضاع المصابين، لم يفي بأي من الالتزامات التي تعهد بها باسم الرئيس وباسم الدولة السنغالية.